انضم الينا علي الفيس بوك

ساعدنا بالضغط هنا و دعوه اصدقائك لزياره مدونتنا

انضم الينا علي تويتر

اشترك معنا في جوجل بلاس

02 09 10   11 12

الخميس، 15 سبتمبر 2011

جوجل تحتفل بذكرى اسماعيل يس

اسماعيل يس هو الأبن الوحيد لأب يعمل كصائغ بسيط في احدى شوارع السويس و ام توفيت و هو في صغره, ولد في 15 سبتمر 1912 , التحق اسماعيل بأحد الكتاتيب و استمر في دراسته الي الصف الرابع الأبتدائي حتي افلس محل والده و تراكمت علي والده الديون و زوج به في السجن, فكان لابد ان يواجه اسماعيل يس الحياه وحيدا و هو في الصف الرابع بالذات مع وجود عنصر عذاب اخر و هو زوجه ابيه.

فعمل اسماعيل كمنادي امام احد محلات الأقمشه في السويس ثم عمل كمنادى في احدى مواقف الأتوبيس في نفس المدينه, و لكنه سرعان ما قرر الرحيل الي القاهره و هو في عمر الـ 17 عاما هربا من ظروف الحياه الصعبه التي واجهها في السويس. فوصل الي القاهره و عمل كصبي في احدى قهاوي شارع محمد علي و من هنالك بدأت الدنيا تضحك له و عمل كصبي مع
الراقصه الشعبيه الشهيره في وقتها "نوسه", و لكن سرعان ما كشرت الدنيا له بانيابها مره اخرى و لم يجد ما يكفيه من المال في العمل مع "نوسه" فعمل في احدى مكاتب المحاماه.

ولكن سرعان ما عاد اسماعيل يس للتفكير في مستقبله الفني و بدأ يبحث هنا و هناك عن اي فرصه عمل فنيه الي ان اكتشفه صديق عمره الكوميدي الكبير ابو السعود الأبياري الذي كان شريكا في ملهي يسمى "بديعة مصابني" و من هناك بدأ في القاء الكوميديا و فقرات المونولوج.


ابدع كثيرا اسماعيل في فن المونولوج و عمل فيه لمده 10 سنوات, منذ عام 1935 الي 1945, و كان يلقى بعض فقرات المونولوج في الأذاعه المصريه نظير 4 جنيهات للمنولوج الواحد شاملا التلحين و التأليف الذي كان يساعده فيه ابو السعود الأبياري.

و من ثم بدأت الحياه تبستم له مره اخرى و فتح له باب السينما المصريه في عام  1939 عندما اختراه فؤاد الجزايرلي (خلف الحبايب) و من بعدها بد اتقديم افلام عديده كبطل ثاني مثل (علي بابا و الاربعين حرام) (نور الدين و البحاره الثلاثه) (القلب له واحد)و اما عن البطوله المطلقه فكانت من خلال المنتج انور وجدي في عام 1949 امام الوجه الجديد في ذلك الوقت الفنانه العظيمه ماجده في فيلم (الناصح).

و بدأت نجوميه اسماعيل يس تسطع اكثر و اكثر و كانت سنينه الذهبيه في اعوام 52, 53, 54, حيث مثل في كل عام من هذه الأعوام 16 فيلما مما يعد واحد من الأرقام القياسيه في السينما العالميه. مع العلم ان اسماعيل يس كان اول من مَن يسخرون من شكله و كبر فمه. و في عام 1954 انشأ اسماعيل يس فرقه مسرحيه كوميديه تحمل اسمه بشراكه صديق عمره ابو السعود الأبياري. حيث استمر في العمل في المسرح و السينما معا مقدما للسينما 482 فيلما من اجمل افلام السينما المصريه علي الأطلاق.

رغم كل هذه البطولات و لكن لكل بدايه نهايه, فبدأت تظهر بدايه اسماعيل يس في عام 1961 عندما بداء ان يقدم 3 افلام في العام الوواحد بدلا من متسوط 12 فيلما, اما ما بين 1963 و 1965 لم يقدم اسماعيل سوى فيلمين و هما (المجانين في نعيم) و(العقل والمال).
و بدات حاله اسماعيل الصحيه تتدهور بسبب مرض القلب الذي عانى منه و ثم بدأت الدوله في التدخل في انتاج المسرخ و افتتاح مسرح التليفزيون بامكانيات قويه, و لكن علي حسب رأي النقاض فإن اسماعيل يس اخطأ خطئين كبيرين, اولا اعتماده بشكل كامل علي ابو السعود الأربيري في التأليف مما جعل اسمعايل عباره عن "شخصيه متكرره", و الخطأ الثاني ان اسماعيل بعد كثيرا عن المنولوج و نسى ان المنولوج هو الفن الذي احبه الناس من اسماعيل.

و من رغم تقرب اسماعيل لمسئولين كبار في الدوله في ذلك الوقت, و لكن هذا لم يرحمه من تراكم الديون عليه و اصبح مطارد هنا و هناك بتلك الديون حتي انه باع العماره التي بناها بسنين كفاحه امام عينه ولا حول له ولا قوه, و ترك النجم الكبير مصر باحثا عن لقمه العيش, فذهب الي لبنان و قدم بعد الأدوار البسيطه جدا و التي لا تليق فقيمه اسماعيل يس. و لكن لم يدم الأمر طويلا و رجع الي مصر يقدم بعض المنولوجات, حتى توفى اسماعيل يس في 24 مايو 1972, و كان ذلك اليوم احد الأيام الفاصله فعلا في عالم السينما المصريه برحيل نجم شباك تعدى كل المقايس الجميله في حب الناس له و الكوميديا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اضف تعليقك

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...